‏إظهار الرسائل ذات التسميات research. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات research. إظهار كافة الرسائل

بحث عن حقول النفط

0






النفط النفط أو الذهب الأسود كما يسميه البعض، هو عبارة عن سائل كثيف، وقابل للاشتعال، ويتميّز بلونه الأسود المائل للاخضرار، حيث إنه يتكون من تحلل بقايا الكائنات الحية الموجودة في الطبقة العليا من القشرة الأرضية، ويعتبر النفط أحد مصادر الطاقة الهامة، التي تسنخدم في العديد من المجالات: كالصناعة، والنقل، وإنتاج الطاقة الكهربائية، وغيرها، وفي هذا المقال سنعرفكم على طريقة حفر آبار النفط. حفر آبار النفط منصة الحفر يتم حفر آبار النفط باستخدام الحفر الرحوي الذي يستخدم منصة الحفر التي تستخدم الحفر الدوراني، وتتكون من مجموعة من الأجزاء الأساسية التي تساعد في عملية الحفر، ومن أهمها: برج الحفر: هو عبارة عن برج معدني، قائم على منصة عريضة أفقية الشكل، ويستخدم في تثبيت الأعمدة المستخدمة في عملية الحفر بشكل رأسي، وتوصيلها ببعضها البعض، ومن ثمّ دفعها إلى الأسفل بحركة حلزونية. أعمدة الحفر: عبارة عن أعمدة معدنية، وتنتهي بوصلات لتوصيلها ببعضها البعض، مشكلة عموداً أطول، تتميّز الأعمدة بصلابتها الشديدة، وبأنها مجوفة الشكل تسمح بمرور الطين داخلها. رأس الحفر: أو المثقاب عبارة عن كتلة معدنية، ويكون بأشكال هندسية مختلفة، حوافه حادة على شكل مسننات، بحيث تعمل على تفتيت الصخور، كما أنها تحتوي على فتحات في الأسفل تسمح باندفاع الطين خلال تجويف الحفرة. طينة الحفر: هي عبارة عن مواد كيمائية مطحونة، يتم خلطها بالماء، حتى تشكل سائلاً كثيفاً، بحيث يتم ضخ هذا السائل داخل أنابيب الحفر ليصل إلى رأس الحفرة من خلال مضخات ضخمة في داخل التجويف، ثمّ يخرج هذا الطين من خلال الفتحات، ليندفع من قاع البئر إلى الأعلى حاملاً معه الفتات الصخري الناتج عن عملية الحفر، حيث إنه يمر على السطح بشكل مفصول عن الفتات الصخري، ومن ثمّ يدفع الطين إلى تجويف الأنابيب مرة أخرى ليشكل ما يعرف باسم دورة طين الحفر. تبطين البئر تبدأ هذه الخطوة عند وصول البئر إلى عمق معين، حيث يتم تبطين البئر بأنبوب فولاذي يسمى أنبوب البطانة، إذ يتم إنزال هذا الأنبوب من قمة البئر إلى قاعه، ويتم تثبيته بضخ نوعية من الإسمنت بين جدار البئر والأنبوب، ثمّ يوصل برأس البئر الذي يتكون من الوصلات والصمامات وجهاز لمنع الانفجار في أعلاه، وتتمثل وظيفة أنبوب التبطين بمنع البئر من الانهيار، ومنع ضياع الطين أثناء ارتفاعه إلى السطح، بالإضافة إلى منع تسرب المياه الجوفية إلى البئر. تثقيب أنبوب الحفر بعد الوصول إلى الطبقات الحاملة للنفط، يتم إنزال حمولة من المتفجرات، تعمل على إحداث تفجير محدود، بحيث يسمح بثقب أنبوب الحفر، وتوسيع الشقوق في الصخور، وإذا لم يكن تدفق النفظ مناسباً، يتم إنزال كمية من حمض الهيدروكلوريك لزيادة نفاذية الصخور، وقد يتم تصديع الطبقة الصخرية باستخدام ضغط عالٍ، مما يسمح بنفاذ النفط إلى قاع أنبوب الحفر، وقد تتم عملية التثقيب في عمقين مختلفين وبذلك يكون البئر مزدوج الإنتاج، وفي هذه الحالة يتمّ إدخال إنزال أنبوب قطره حوالي ثلاث بوصات، ويتمّ إدخال حشوة بين الأنبوب الإنتاج وأنبوب التبطين، فيتدفّق النفط من هذه الطبقة خلال الأنبوب، أمّا أنتاج الطبقة العليا، فيتدفّق من الفراغ بين أنبوب الإنتاج والتبطين. شجرة عيد الميلاد أثناء عملية الحفر يكون البئر مملوءً بالطين الكثيف، مما يسمح برفع مانع الانفجار بعد إنتهاء عملية الحفر دون التعرض للخطر، ثمّ يتم تركيب رأس البئر ووصله بأنبوب الإنتاج وأنبوب التبطين عند قمة البرج، ويسمى رأس البئر في هذه الحالة بشجرة عيد الميلاد، ويزاح الماء بعد ذلك من من أنبوب التبطين عن طريق ضخ الماء، وبذلك يصبح ضغط الماء أقل من ضغط النفط، وعندئذ يدفع خليط النفط والغاز أمامه عن طريق الماء، وتبدأ البئر بالإنتاج.


بحث حول ملوحة التربه

2
مقدمين البحث





ملوحة التربة ، هي نسبة المحتوى الملحي في التربة.[1]
والملوحة هي زيادة تركيز الاملاح، مثل الصوديوم والكلوريد والبورون، في منطقة جذور النبات وتصل هذه التركيزات الى الحد الذى يؤثر على نمو النبات ونقص في المحصول وتكون الاعراض مشابهة لاعراض الجفاف لنقص الرى مثل جفاف الاوراق او ظهور اللون الداكن او الاخضر المزرق علهاويزداد تركيز الاملاح في العمق نتيجة امتصاص النبات للمياه وترك الاملاح في القدر القليل من الماء الباقى حول جزور النبات وتغسل الريات المتعاقبة الاملاح الى اماكن اعمق من الجزور وتظل تتجمع الاملاح ما لم يحدث الغسيل لها.[2]
وللحصول على محصول جيد يجب الحفاظ على وجود مياه متاحة للنبات بدرجة كافية وكذلك الغسيل للاملاح المتجمعة في منطقة نمو الجزور قبل ان يزيد تركيزها عن قدرة النبات عن تحمل الملوحة ويؤدى ارتفاع منسوب الماء الارضى يعتبر مصدرا اضافيا للاملاح نتيجة لحركة الماء الارضى لاعلى ووصوله لمنطقة نمو الجزور وذلك لزيادة محتواه من الاملاح الزائبة فيه - وينعكس تاثير كل من ملوحة الارض والجفاف في نقص الماء المتاح للنبات وبالتالى نقص المحصول وتحدث اعراض كثيرة على النبات نتيجة لزيادة الملوحة في الارض مثل احتراق الاوراق وتبقعها وتقزم النبات وزيادة الضرر مع زيادة مدة تعرضه للملوحة وتتفاوت النباتات فيما بينها في درجة تحملها للاملاح وذلك لاسباب فسيولوجية خاصة بالنبات وتقسم النباتات إلى:
  • - محاصيل حساسة للملوحة مثل البرتقال - الخوخ - الفاصوليا - البسلة العدس - الفول السودانى - الفاكهة المتساقطة الاوراق
  • - محاصيل متوسطة التحمل مثل الجزر والخس والبرسيم والبصل والسورجم والقمح والطماطم
  • - محاصيل متحملة مثل الشعير والبرسيم الحجازى والبنجر والقطن وعباد الشمس والخرشوف والكرنب والهليون
تعاني أكثر من 7 % من مساحة اليابسة كما تعاني أكثر من 15% من نسبة الأراضي الصالحة للزراعة في العالم من التملح ، وهذه الزيادة في نسبة الأملاح في التربة وفي مياه الري ,بل وفي الجو المحيط بالنبات ( كما يحدث في النباتات المنزرعة قرب شواطئ البحار) تؤدي إلى حدوث إجهادٍ ملحي Salt stress على النباتات وهذا الإجهاد يؤدي إلى إنقاص كمية المحاصيل الزراعية كما يؤدي كذلك إلى تقزم النبات أو بطئ نموه وذلك لأن ازدياد مستوى شوارد الكلور و الصوديوم في عصارة النبات تؤدي إلى حدوث اضطرابٍ في التوازن الشاردي ionic imbalance داخل الخلية النباتية.
ويؤدي ازدياد تركيز الأملاح في التربة إلى جفاف الجذور لأن أملاح التربة تقوم بسحب الماء من هذه الجذور، ويزداد تأثير الأملاح على النبات خلال الأجواء الجافة والحارة. وفي الأشجار المتساقطة الأوراق يظهر تأثير الأملاح غالباً في أواخر فصل الصيف. أما في الأشجارالدائمة الخضرة فإن تأثير الأملاح قد يظهر في أواخر الشتاء و بدايات الربيع.
وغالباً فإن التملح لا يحدث في الأراضي التي تزيد معدلات الأمطار فيها عن 450 ميلي متر سنوياً مالم يتم استخدام مياه جوفية مالحة في ري هذه الأراضي , ومالم يتم الإفراط في استخدام الأسمدة الكيميائية ، أما الأسمدة العضوية و الخضراء فإنها تقي الأرض من أخطار التملح.
هنالك أصنافٌ عديدةٌ من النباتات المتحملة للأملاح و هذه النباتات أصبحت تشكلُ أملاً كبيراً في زراعة الصحارى والأراضي غير القابلة للزراعة سواءً بالاستفادة منها بشكلٍ مباشر و ذلك بزراعتها كمحاصيل قابلةٍ للاستهلاك البشري كما هي الحال في نبات الساليكورنيا أو كأعلافٍ للماشية , أو الاستفادة منها بطريقة غير مباشرة وذلك بمحاولة نقل المورثات المقاومة للأملاح من تلك النباتات إلى المحاصيل الزراعية التقليدية.
ويمكن للنباتات المقاومة للأملاح أن تحتمل النمو في أوساطٍ يتراوح معدل ملوحتها من درجةٍ مساويةٍ لملوحة مياه البحر إلى درجة ملوحة تزيد عن درجة ملوحة مياه البحر ASWAS, وتذكر المراجع المتخصصة أن هنالك ما يزيد عن 2500 نبات من النباتات المقاومة للأملاح تتوزع في معظم أجزاء الكرة الأرضية

جميع الحقوق محفوظه © موقع قسم الهندسه البترولة

تصميم الورشه